[الجد السادس والعشرون: الإمام محمد التقي]
  وعنه ÷ «المهدي مني أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِئت جوراً وظلماً يملك سبع سنين» وفي الباب أحاديث كثيرة.
  وبعض العلماء أو الكثير منهم من أهل المذاهب المختلفة كفروا من أنكر أحاديث المهدي لأنها متواترة.
[الجد السادس والعشرون: الإمام محمد التقي]
  وأما والدنا أبو جعفر، الإمام محمد التقي الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق $ والتحية والرضوان:
  فكان # عالماً عاملاً حليماً، آية من آيات الله تعالى، عظيم المنزلة عند الناس، عظيم الفضل، جليل القَدر.
  ألقابه #: التقي، والمنتجب، والقانع، والمرتضى، وأشهرها الجواد.
  ولد بالمدينة الشريفة، ليلة الجمعة، لسبعة عشر ليلة خلت من شهر رمضان سنة (١٩٥) هـ، وقيل لتسعة عشر ليلة خلت منه.
  أمه أم ولد: اسمها درة، وقيل غير ذلك، قالوا: وكانت من أهل بيت مارية القبطية، أم إبراهيم بن رسول الله ÷.
  وفاته # شهيداً بالسم في ذي الحجة، وقيل في ذي القعدة سنة (٢٢٠) هـ عشرين ومائتين، بسر من رأى، وعمره خمس وعشرون سنة وأشهر، وقيل: إنه قُبر بمقابر قريش ببغداد، وهو الجد الحادي عشر للإمام يحيى بن حمزة بن علي #.