(بيعة الإمام الحسن #)
  ومن الحدائق أيضاً: رُوينا عن النبي ÷ أنه قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: «أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمتم».
  وقال ÷: «لما أسري بي رأيت على باب الجنة مكتوباً بالذهب: لا إله إلا الله، محمد حبيب الله، علي ولي الله، فاطمة أمة الله، الحسن والحسين صفوة الله، على باغضهم لعنة الله».
  وعنه ÷ أنه قال للحسن: «اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه»، وعنه ÷ أنه قال: «ابني هذا سيد ومن أحبني فليحب هذا».
  ورُوينا عن سلمان | قال: قال رسول الله ÷: «الحسن والحسين من أحبهما أحببته، ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله الجنة جنة النعيم، ومن أبغضهما وبغى عليهما أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم خالداً فيها وله عذاب مقيم ..» إلى آخره، والأحاديث في هذا الباب كثيرة، وقد رواها الموالف والمخالف والمحب والمبغض والناصب والشيعي.
(بيعة الإمام الحسن #)
  بويع للحسن # يوم الاثنين لثمان بقين من شهر رمضان سنة ٤٠ هـ بعد أن دُفن أمير المؤمنين #، ومدة خلافته خمسة أشهر وأياماً، كما ذكره الإمام أبو طالب في الإفادة وغيره.