[إجازة الإمام لأولاده وللعلامة محمد بن منصور المؤيدي]
  بالعلم النافع والعمل به، ورفع لهم الدرجات، وأنَالَهم في رضاه أقصى الغايات.
  وكذلك أجزت للولد العلامة الولي، ذي الخلق المرضي، والعمل الزكي، عز الإسلام والدين، سليل الآل المطهرين، محمد بن منصور الضحياني، أسعده الله، وأعانه فيما أولاه، أجزت للجميع أن يرووا عني جميع مسموعاتي ومجازاتي مما حوته هذه الإجازة المذكورة آنفاً، وغيرها من الطرق في جميع علوم آل محمد وشيعتهم، وسائر علوم الإسلام على اختلاف فنونها، وقد صح لي - بحمد الله - سماع الكثير الطيب من خصوصها وعمومها، ومنحتهم رواياتها وإجازاتها، عن مشائخي الجلة الأعلام، الذين هم سادات أهل الإسلام، بالطرق المسلسلة، وإيصال كل كتاب إلى مؤلفه، حسبما اشتمل على ذلك كتب الأسانيد.
  منها: ما قد ذكرته في تلك الإجازة، وهي بلوغ الأماني للقاضي العلامة، محمد بن أحمد مشحم، ومنها كتاب الإجازات، المتولي لجمعه القاضي العلامة العالم الرباني أحمد بن سعد الدين المسوري، بطرقها المذكورة فيها، وقد منحتهم أيضاً طرق الروايات، المسماة (إتحاف الأكابر) للعلامة الشوكاني، وأنا أرويها عن شيخي الأخ العلامة أحمد محمد الكبسي، عن والده العلامة المحقق شيخنا وبركتنا محمد بن محمد الكبسي |، عن المؤلف الشوكاني.
  وقد اشتمل هذا الكتاب على كتب الموالف والمخالف.
  وطريق رابعة: وهي كتاب (الإحازة لطرق الإجازة) التي فعلها القاضي العلامة، شيخ الشيوخ، وأستاذ أهل الرسوخ، عبد الله بن علي الغالبي ¦، للإمام المنصور بالله أحمد بن هاشم #، والإمام العلامة محمد بن