[إسلام أبي طالب]
  ومن قصيدته العصماء المشهورة لولا احتوشتها أقلام بعض النواصب كافاهم الله:
  كذبتم وبيت الله يُبزى محمدٌ ... ولما نطاعن دونه ونناضل
  ونسلمه حتى نصرع حوله ... ونذهل عن أبنائنا والحلائل
  إلى قوله:
  وأبيض يستقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل
  يلوذ به الهُلاك من آل هاشم ... فهم عنده في نعمة وفواضل
  إلى أن يقول:
  لعمري لقد كلفتُ وجداً بأحمد ... وإخوته دأب المحب المواصل
  أقيمُ على نصر النبي محمد ... أقاتل عنه بالقنا والقنابل
  فلا زال في الدنيا جمالاً لأهلها ... وزيناً لمن ولاه رب المشاكل
  فمن مثله في الناس أي مُؤمل ... إذا قاسه الحكام عند التفاضل
  حليم رشيد عادل غير طائش ... يوالي إلهاً ليس عنه بغافل
  فأيده رب العباد بنصره ... وأظهر ديناً حقه غير ناصل
  لقد علموا أن ابننا لا مكذب ... لديهم ولا يُعنى بقول الأباطل
  إلى آخرها، وللإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة الحسني @ في جوابه على ابن المعتز في فخريته:
  بني عمنا إن يوم الغديـ ... ـر يشهد للفارس الُمعْلَم
  أبونا عليٌ وصي الرسول ... ومن خصه باللواء الأعظم
  لكم حرمة بانتساب إليه ... وها نحن من لحمه والدم
  لئن كان يجمعنا هاشمٌ ... فأين السنام من المنسم
  وإن كنتُمُ كنجوم السماء ... فنحن الأهلة للأنجم