وذكره عن أكثر من عشرين صحابياً، ومن رواية الموالف والمخالف، ومن أهل الأمهات كلها ولا يمتري فيه أحد.

  وقال ÷: فيما صح من الأخبار «أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم في أهل بيتي» رواه أئمة أهل البيت قاطبة، وهو في صحيح مسلم وغيره.

  وقال ÷: «والذي نفس محمد بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي» أخرجه أحمد وغيره.

  وقال ÷: «لن يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، وتكون عترتي أحب إليه من عترته، ويكون أهلي أحب إليه من أهله، وتكون ذاتي أحب إليه من ذاته».

  أخرجه شيخنا شيخ الإسلام مجد الدين أيده الله، وقال: أخرجه الإمام الناصر الأطروش والديلمي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.

  وعن عبد الله بن جعفر ¥ قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «يا بني هاشم، إني قد سألت الله ø أن يجعلكم نجباء رُحَمَاء، وسألته أن يهدي ضالكم ويؤمن خائفكم ويشبع جائعكم».

  وأخرج الحاكم عن ابن عباس ® أن رسول الله ÷ قال: «يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثاً: أن يثبت قائمكم، وأن يهدي ضالكم، وأن يعلم جاهلكم، وسألت الله أن يجعلكم جوداً