[الإمام يدعو الناس إلى إجابته والقيام معه]
صفحة 49
- الجزء 1
  والأحرار والعبيد، ومتى كان على خلاف تلك الصفات فلا طاعة له ولا إجابة، ولا تجوز بيعته ولا القتال معه.
[الإمام يدعو الناس إلى إجابته والقيام معه]
  وإنّا بحمد اللّه تعالى لمّا قمنا بهذا الأمر؛ دعونا الأمة إلى ما فيه صلاحها ورشادها، وخيرها وسدادها، وامتثلنا أمر ربِّنا ø فيما أوجب علينا، وحمّلناهم الحجة فيما أوجب اللّه عليهم وأودع من الأمانة لديهم، وأشهدنا اللّه تعالى وملائكته أنّا لم نأل جهداً في الصلاح والفلاح والاستصلاح، {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}[يوسف/١٠٨].