مجموع رسائل الإمام المهدي محمد بن القاسم الحسيني،

محمد بن القاسم الحسيني (المتوفى: 1319 هـ)

(الفائدة الثانية)

صفحة 561 - الجزء 1

  فهذا الذي أمكن تحريره عجالة على ظهر السفر بالمدينة المطهرة على مشرفها وآله أفضل الصلاة والسلام ورزقنا الله مرافقتهم في المقام الأمين مع الذين {أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ٦٩}، وجعلنا ممن قال الله ø فيهم {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتَهُمْ بِإِيمَانَ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِن شَيْءٍ} وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، حرر في الثاني والعشرين من ذي الحجة الحرام عام ١٣٨٩ هـ.

  المفتقر إلى الله تعالى مجد الدين بن محمد بن منصور بن أحمد بن عبد الله بن يحيى بن الحسن بن يحيى بن عبد الله بن علي بن صلاح الشهيد بن علي بن الحسين بن الإمام عز الدين بن الحسن بن الإمام علي المؤيد بن جبريل بن المؤيد بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن عبد الله بن الإمام المنتصر بالله محمد بن الإمام المختار القاسم بن الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي بن يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب سلام الله ورضوانه عليهم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين آمين آمين.

  انتهى نقلاً على الأصل الذي كتبته عن المؤلف أجزل الله تعالى مثوبته، وحرر في عشرين من شهر ربيع الآخر عام ١٤١٤ هـ من هجرة صاحب الشرف سيدنا ومولانا محمد ÷، وذلك بقلم المفتقر إلى عفو الله تعالى ومغفرته قاسم بن أحمد بن المهدي محمد بن القاسم بن محمد الحوثي الحسيني وفقه الله تعالى لما فيه رضاه وحسن الختام بحق لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه، وآل الطاهرين وصحابته الأبرار المتقين وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.