أقوال العلماء فيه
  وزيادة؛ أدهشني قدومه، وحقَّرني عند نفسي تعظيمه، يلتمس مني ما يلتمسه الأمثال، وتتوق إليه نفوس ذوي الكمال.
  إلى أن قال: فقلت: أهلاً وسهلاً، بمطالبي ما لست له أهلاً، ولم أكن هناك خمراً ولا خلاً، غير أني نظرت أن الإسعاف لمثل هذا الولد الذي هو عندي أعز من الطارف والتلد، هو أقرب إلى التقوى، وإعطاؤه مطلوبه هو المناط الأقوى. إلى آخر كلامه.
  ٣ - قال السيد العلامة الإمام محمد بن محمد الكبسي: -
  وإنه سألني - حُسنَ ظن - ولدي وفخري وذخري، قرة العين، وخيرة الخيرة من أبناء الحسين ~، العالم النحرير، البدر المنير، فرع الشجرة الهاشمية، وسليل العصابة العلوية الفاطمية، ذو الفهم الصادق الثاقب، والهمة العالية المتقاضية لأشرف المناقب محمد بن القاسم بن محمد بن إسماعيل الحسيني فهو أوحد عصره، وفريد دهره، علماً وورعاً وزُهداً زاده الله مما أولاه ... إلى قوله:
  فلقد جمع كمال الخصال، وخصال الكمال، وتنفاست في بلوغ مرتبته وتطاولت أعناق الرجال.
  هيهات أن يأتي الزمان بمثله ... إن الزمان بمثله لبخيلُ
  ليس على الله بمستنكرِ ... أن يجمع العالمَ في واحد
  إلى قوله: وقد أجزته أن يروي عني لعلمي أنه أهل لذلك، وقد خَبرتُه عند قراءته عليّ، واستفدتُ منه أكثر مما استفاده مني، نور الله بصيرته وزاده مما أولاه ...» إلى آخر كلامه.
  ٤ - القاضي العلامة إبراهيم بن علي الغالبي قال: