[حول الشركة العرفية]
  لا؟ وهل يفترق الحال بين أن يكون الإخوة يبرون أخواتهم بشيء مما جرت به العادة من أن من تركت ميراثها عند إخوتها فلها البر في ضيافة ونحوها أم لا؟.
  الطرف الثاني في الأب: إذا نشاء ابنه وكان الوالد يبيع ويشتري في شيء قليل فعاونه الولد واستقل بالأمور وحصل بسبب عنايته مال كثير مع مشارفة والده له ومعاونته، ثم مات الأب فكم يستحق الابن هذا من المال المذكور، لأن معه إخوة قاصرين؟
  الطرف الثالث: إذا مات ميت وترك أولاداً ذكوراً وإناثاً ولم يترك لهم إلا شيئاً قليلاً، فتسبب الذكور بالبيع والشراء والسفر حتى حصل لهم أموال كثيرة، ثم أرادوا القسمة، فكم يستحق الإناث مع أن لهم شيئاً من التركة اشتركوا فيه، فهل يستحق الإناث شيء مما كسبه إخوتهن أم لا؟
  الطرف الرابع: إذا تكافأ الإخوة في الأعمال مثلاً مع كون معهم تركة يعملون فيها واكتسبوا أموالاً فهل تستحق الزوجات نصيباً في المكتسب أم لا؟ وهل يستحق أولاد أحد الأخوين شيئاً لو كان له أولاد والآخر فرداً أم لا؟
  الطرف الخامس: لو مات ميت وترك أولاداً ذكوراً بعضهم بالغون وبعضهم صغار فتصرف الكبار في التركة، واكتسبوا كسوبات، وعمروا عمائر، هل يستحق الصغير شيئاً من المكتسب مع عدم عمله أم لا؟ وهل يرجع بما أتلفوه من الغلات أم لا؟.
  الطرف السادس: في الإناث اللاتي تركن أموالهن تحت يد أرحامهن فيستغلونه بالحرث والزراعة وغيرها، ويتلفون أعيانا ومنافع مع ظنهم الرضا من الإناث، وعلم