حرر ثامن عشر ذي القعدة الحرام عام ستة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية، على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.

  كتبه المفتقر إلى الله سبحانه، المستمد الدعاء من كافة إخوانه، مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي، عفا الله عنهم، وغفر لهم وللمؤمنين.

  انتهى النقل من خط مولانا الإمام مجد الدين حفظه الله تعالى، اللفظ باللفظ، والحرف بالحرف بدون زيادة ولا نقصان، والحمد لله الحميد المنان، المتفضل بجزيل الإحسان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

  كتبه المفتقر إلى عفو الله تعالى وكرمه، قاسم أحمد بن المهدي الحسيني الحوثي وفقه الله تعالى لصالح الأقوال، ومرضي الأعمال، إنه على كل شيء قدير.

  الحمد لله كما يجب لجلاله، وصلواته وسلامه على خاتم رسله وآله

  وبعد: فقد التمس مني الإجازة المرضية التي هي إلى الرواية إحدى الطرق المرعية، سيدي الأعز الأوحد، الأبر الأمجد، العلامة العلم المفرد، سليل أبناء النبوة، وفرع أعلام الخلافة والإمامة، علم الإسلام، القاسم بن أحمد بن الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم الحسيني الحوثي رضوان الله عليه وسلامه وإكرامه، حاطه الله تعالى وكلاه، ولكونه أهلاً لذلك، ومحلاً لما هنالك، تعينت الإجابة، وقد سبقت إجازات كثيرة من الآخذين عني من العلماء الكرام، كالجامعة المهمة، وبغية المرتاد، وحررت المختار من الطرق إلى مؤلفات ومرويات أئمة العترة الكرام، وسائر