[إجازة مولانا الإمام مجدالدين المؤيدي للسيد العلامة القاسم المهدي]
  علماء الإسلام، في كتاب لوامع الأنوار، والتحف الفاطمية.
  فقد أجزتُ سيدي علم الإسلام حرسه الله أن يروي عني ما ذكر، وجميع ما صح له عني من رواية ودراية وتأليف، غير مشترط عليه إلا ما اشترطه أشياخنا الكرام، والعلماء الأعلام، حماة الإسلام، وحرسة الكتاب الكريم وسنة سيد الأنام، عليه وعلى آله أزكى الصلاة والسلام، من تقوى الله سبحانه، وتحري الصحة، والتثبت في الرواية، وفي ما سبق كفاية، وهذه عجالة على ظهر السفر حال التوجه إلى حرم الله الأمين لأداء الحج والزيارة، أعانه الله على التمام، وبلوغ المرام، وهو ولي التوفيق والهداية، في البداية والنهاية.
  حرر ثامن عشر ذي القعدة الحرام عام ستة وثمانين وثلاثمائة وألف، من الهجرة النبوية على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.
  كتبه المفتقر إلى الله سبحانه المستمد الدعاء من كافة إخوانه: مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي عفى الله عنهم وغفر لهم وللمؤمنين.
  تم نقل هذه الإجازة من خط مولانا الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي ¦، الحرف بالحرف بلا زيادة ولا نقصان، وبخطه المعروف لدينا.
  كتبه وشهد على هذا: المفتقر إلى عفو الله سبحانه، قاسم صلاح يحيى عامر الحسني عفر الله له ولوالديه وللمؤمنين.