(بعض الحكم المأثورة عنه)
  ظني بالله حسن، وبالنبي المؤتمن، وبالوصي ذي المنن، وبالحسين والحسن.
  كان صلوات الله تعالى ورضوانه عليه كريماً حليماً صبوراً عطوفاً عالماً زاهداً.
  قالت سلمى مولاته: إنه كان يدخل عليه بعض إخوانه وأصدقائه فلا يخرجون إلا قد أطعمهم الطعام، وألبسهم الثياب، ويعطيهم الدراهم، فكنت أكلمه في ذلك لكثرة من يعول وتوسط الحال، فيقول: يا سلمى ما حسنة الدنيا إلا صلة الإخوان والمعارف.
(بعض الحكم المأثورة عنه)
  ومن الحكم المأثورة عنه #:
  اعرف المودة في قلب أخيك بما لَهُ في قلبك.
  وقال: ما اغرورقت عين من خشية الله تعالى إلا حرم الله وجه صاحبها على النار، فإن سالت على الخدين دموعه لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة، وما من شيء إلا وله جزاء إلا الدمعة فإن الله يكفر بها بحوراً من الخطايا، ولو أن باكياً يبكي - يعني من خشية الله - في أمة لحرم الله تلك الأمة على النار.
  وقال: الصواعق تصيب المؤمن وغيره ولا تصيب ذاكر الله ø.
  وقال: ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ذلك قل أو أكثر.
  وقال: سلاح اللئام قبيح الكلام.