ومن وصاياه الكريمة ما ذكره الله ø في كتابه الكريم {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}.

  وقوله ÷: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض».

  وقوله ÷: «الصلاة رحمكم الله، {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}».

  وقوله ÷: «أُذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي».

  وقوله ÷: «أوصيكم بالجار».

  وقوله ÷: «استوصوا بالنساء خيراً».

  وقوله ÷: «الله فيمن ليس له ناصر إلا الله».

  وعنه ÷: «أوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله، وأوصيه بجماعة المسلمين، أن يعظم كبيرهم، ويرحم صغيرهم، ويوقر عالمهم، وأن لا يضرهم فيؤذيهم، ولا يوحشهم فيكفرهم، وأن لا يغلق باباً دونهم فيأكل قويهم ضعيفهم».

  وعن أبي ذر عنه ÷ قال: «أوصيك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله، وعليك بتلاوة القرآن وذكر الله فإنه ذكر لك في السماء ونور لك في الأرض، عليك بطول الصمت إلا في خير فإنه مطردة للشيطان عنك وعون لك