وعن جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي #: (إن الرجل ليصل رحمه وقد بقي من عمره ثلاث سنين فيمدها الله ø إلى ثلاث وثلاثين سنة، وإن الرجل يقطع رحمه وقد بقي من عمره ثلاث وثلاثين سنة فيبترها الله ø إلى ثلاث سنين).

  وعنه ÷: «من سره النَّسأ في الأجل، والمد في الرزق، فليصل رحمه».

  وعن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً قال: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة؟ فقال النبي ÷: «تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم»، وفي الباب غير ذلك من الآثار والأخبار مما لا تسعه هذه الوريقات ومما لا يحصى كتاباً وسنةً.

  اللهم وفقنا ورغبنا وهيء لنا ويسر لنا صلة أرحامنا، ومحبتهم، والحنو عليهم، ومواساتهم، والرفق بهم، وارزقنا حسن مجاورتهم، وكريم معاشرتهم، وطيب معاملتهم، والصبر عليهم، ورحمة صغيرهم، وتوقير كبيرهم، ذكرهم وأنثاهم، ووفقنا لنصحهم وإرشادهم، والاسترشاد إلى ما يرضيك منهم.

  اللهم صلِ على محمد وآله، اللهم وحَلِّنا وإياهم والمؤمنين والمؤمنات بحلية الصالحين، وألبسنا وإياهم زينة المتقين، في بسط العدل، وكظم الغيظ، وإطفاء الثائرة، وضم أهل الفُرقة، وإصلاح ذات البين، وإفشاء العارفة، وستر العائبة، ولين العريكة، وخفض الجناح، وحسن السيرة، وسكون الريح، وطيب المخالقة، والسبق إلى الفضيلة، وإيثار التفضل، وترك التعيير، والإفضال على غير المستحق،