الباب الثاني في ذكر طرف مما جاء في فضائل العترة $ ووجوب التمسك بهم وما يتبع ذلك
  وقوله ÷: «أهل بيتي فيكم كباب حطة»، رواه الإمام أبو عبداللّه الجرجاني.
  وقوله ÷: «فأين يتاه بكم عن علمٍ تنوسخ من أصلاب أصحاب السفينة حتى صار في عترة نبيكم»، رواه الإمام المهدي # في الغيث، وبعضهم وَقَفَه على علي #.
  وفي أمالي المرشد باللّه # بالإسناد إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه ÷: «مثل أهل بيتي فيكم كمثل باب حطة من دخله غفر له».
  وفيه بالإسناد إلى موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي $ عن النبي ÷ قال: «أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، فويل لمن خذلهم وعاندهم».
  وعن ابن عباس قال: قال ÷: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتهم قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب الشيطان». أخرجه الحاكم، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد.
  وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه ÷: «من سرَّه أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدنٍ التي غرسها ربي، فليتولَّ عليَّاً من بعدي، ويوالِ وليَّه، وليقتدِ بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عِترتي خُلِقُوا من طينتي، ورُزِقُوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم اللّه شفاعتي».