ومع أعقاب الإمام الوشلي نسبة إلى قرية الوشل.

  ومع آل الديلمي بذمار نسبة إلى الإمام أبي الفتح الديلمي وإليه سادة اللحف، وبيت لطفي غير من تقدم، وبيت المقدمي، وبيت هاشم بقرية القابل وغيرهم.

  وعند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:

  يجتمع من ذكر مع ذرية وأعقاب الإمام السبط الشهيد السعيد الحسين بن علي بن أبي طالب بجميع الأصقاع والبقاع.

  ويجتمعون أيضاً مع بقية أولاد الإمام علي: العباس بن علي، وعمر بن علي، ومحمد بن، علي وغيرهم من الذكور والإناث وذراريهم، والعباسيين ومنهم فيما هو مشهور: آل المطاع، وآل المأخذي وغيرهم، ويجتمعون مع العمريين، وآل محمد بن علي وهم بطون كثيرة متفرقون في بقاع الأرض مشارقها ومغاربها.

  وعند أبي طالب:

  يجتمع من ذكر مع أعقاب ذي الجناحين جعفر بن أبي طالب، ومع أولاد عقيل بن أبي طالب وهم قبائل كثيرة، وقد امتزجت وتلاحمت هذه الأسرة المباركة الزكية العلوية الحسنية والحسينية الفاطمية المحمدية بعضها من بعض، كما قال تعالى {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم «كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي»، وقال ÷ «إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلبك يا علي» والله تعالى أعلم وأحكم وهو حسبنا ونعم الوكيل، وإليه الملجأ وإليه