اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة، {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

  اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله، وارضَ وتحنن على صحابته الراشدين الأبرار وعلى التابعين بإحسان إلى يوم الدين وعلينا معهم يا أرحم الرحمين.

  انتهى بقلم الفقير إلى الله تعالى والغني به عمن سواه قاسم بن أحمد بن المهدي محمد بن القاسم الحوثي الحسيني وفقه الله تعالى لصالح الأقوال والأعمال، وجعل قوله وعمله وفكره خالصاً لوجهه الكريم، وختم له ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بالحسنى تفضلاً وإحساناً {وَاللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

  وكان تحرير هاتين الفائدتين في شهر ربيع الآخر من عام ١٤١٤ هـ بعد فترة من تحرير الفائدة الأولى الخاصة بالأسرة من آل المهدي الحوثي حماهم الله تعالى.