الفصل الأول في الأحرف التي ينبه بها المنادى، وأحكامها
= وإسلامها، ومن شواهد النداء بالهمزة قول امرئ القيس بن حجر الكندي في معلقته:
أفاطم مهلا بعض هذا التّدلّل ... وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
ومن ذلك قول امرئ القيس أيضا:
أجارتنا إنّا غريبان ههنا ... وكلّ غريب للغريب نسيب
ومن ذلك قول المثقب العبدي، وهو من شعر المفضليات:
أفاطم قبل بينك متّعيني ... ومنعك ما سألت كأن تبيني
ومن ذلك قول جرير بن عطية، وهو من شواهد سيبويه:
أعبدا حلّ في شعبى غريبا ... ألؤما لا أبا لك واغترابا
ومن ذلك قول الأخطل التغلبي:
أبني كليب إنّ عمّيّ اللّذا ... قتلا الملوك وفكّكا الأغلالا
ومن ذلك قول بديع الزمان الهمذاني في القصيدة المنسوبة إلى بشر بن عوانة:
أفاطم لو شهدت ببطن خبت ... وقد لاقى الهزبر أخاك بشرا
ومن ذلك قول قيس بن ذريح صاحب لبنى:
ألبنى لقد جلّت عليك مصيبتي ... غداة غد إذ حلّ ما أتوقّع
ومن ذلك قول أبي نواس:
أجارة بيتينا أبوك غيور ... وميسور ما يرجى لديك عسير
ومن ذلك قول الفرزدق:
أبني غدانة إنّني حرّرتكم ... ووهبتكم لعطيّة بن جعال
ومن ذلك قوله أيضا في عبد اللّه بن عمرو بن عثمان:
أعبد اللّه أنت أحقّ ماش ... وساع بالجماهير الكبار
ومن ذلك قول جعفر بن علبة الحارثي وهو في ديوان الحماسة: (ت ١/ ٢٢ بولاق).
ألهفا بقرّى سحبل حين أجلبت ... علينا الولايا والعدوّ المباسل
ومن ذلك قول أوس بن حجر (د ٤):
أبني لبينى لم أجد أحدا ... في النّاس ألأم منكم حسبا
ومن ذلك قول أوس أيضا (د ٢١):
أبني لبينى لستم بيد ... إلّا يدا ليست لها عضد
ويليه أربعة أبيات. =