[فصل: كيفية النسب إلى الاسم الممدود]
  ثقيف وقريش: ثقفي وقرشيّ(١).
[فصل: كيفية النسب إلى الاسم الممدود]
  فصل: حكم همزة الممدود في النّسب، كحكمها في التّثنية، فإن كانت للتّأنيث، قلبت واوا، كصحراويّ أو أصلا سلمت، نحو: قرّائي، أو للإلحاق، أو بدلا من أصل فالوجهان، فتقول: كسائي وكساويّ، وعلباويّ وعلبائي.
[فصل: كيفية النسب إلى الاسم المركب بأنواعه]
  فصل: ينسب إلى صدر المركّب إن كان التّركيب إسناديّا، كتأبّطيّ وبرقيّ، في تأبّط شرّا، وبرق نحره، أو مزجيّا، كبعليّ ومعديّ أو معدويّ، في بعلبكّ ومعد يكرب، أو إضافيّا، كامرئي، [أ] ومرئيّ، في امرئ القيس(٢)، إلّا إن كان كنية، كأبي بكر وأمّ كلثوم، أو معرّفا صدره بعجزه - كابن عمر وابن الزّبير -، فإنّك تنسب إلى عجزه؛ فتقول: بكريّ وكلثوميّ وعمريّ، وربّما ألحق بهما ما خيف فيه لبس، كقولهم في عبد الأشهل: أشهليّ، و [في] عبد مناف: منافيّ(٣).
[فصل: النسب إلى ما حذفت لامه]
  فصل: وإذا نسبت إلى ما حذفت لامه، رددتها وجوبا في مسألتين:
  إحداهما: أن تكون العين معتلّة، كشاة، أصلها شوهة، بدليل قولهم:
(١) مثل قرشيّ هذلي في النسب إلى هذيل، وقد نص في اللسان على أنه يقال: هذيلي وهذلي، كما نص على أن «هذليّ» أكثر في لسانهم.
(٢) وعلى هذا جاء قول ذي الرمة:
ويسقط بينها المرئيّ لغوا ... كما ألغيت في الدّية الحوارا
«بينها» الضمير راجع إلى بيوت المجد التي عددها في بيتين سابقين، و «المرئي» المنسوب إلى امرئ القيس، و «الحوار» بزنة غراب - الصغير من أولاد النوق، وهو لا يؤخذ في ديات القتلى، وإنما تؤخذ الأسنان الكبيرة، وقد قال أيضا:
إذا المرئيّ شبّ له بنات ... عقدن برأسه إبة وعارا
(٣) وربما نحتوا من صدر المركب وعجزه اسما على مثال جعفر فنسبوا إليه، قالوا في النسب إلى عبد الدار وعبد القيس وامرئ القيس وعبد شمس: عبدري، وعبقسي، ومرقسي، وعبشمي، ومن ذلك قول عبد يغوث بن وقاص الحارثي:
وتضحك منّي شيخة عبشميّة ... كأن لم ترى قبلي أسيرا يمانيا