[المشهور من أوزان ألف التأنيث الممدودة]
  السابع: فعلّى - بكسر أوله وفتح ثانيه وسكون ثالثه - كسبطرى ودفقّى لضربين من المشي.
  الثامن: فعلى - بكسر أوّله وسكون ثانيه - إمّا مصدرا كذكرى، أو جمعا وذلك (حجلى) جمعا للحجل - بفتحتين - اسما لطائر، و (ظربى) - بالظّاء المشالة - جمعا لظربان - بفتح أوله وكسر ثانيه - اسما لدويبة، ولا ثالث لهما في الجموع(١).
  التاسع: فعّيلى - بكسر أوله وثانيه مشددا - نحو: (حثّيثى) و (خلّيفى) وحكى الكسائيّ: هو من خصّيصاء قومه - بالمدّ - وهو شاذ.
  العاشر: فعلّى - بضم أوّله وثانيه وتشديد ثالثه - ككفرّى، لوعاء الطّلع، و (حذرّى) و (بذرّى) من الحذر والتّبذير.
  الحادي عشر: فعّيلى - بضم أوله وفتح ثانيه مشدّدا - كخلّيطى للاختلاط، و (قبّيطى) للنّاطف(٢).
  الثاني عشر: فعّالى - بضم أوله وتشديد ثانيه - نحو: (شقّارى وخبّازى) لنبتين، و (خضّارى) لطائر.
  تنبيه: نحو: جنفى، وخلّيفى، وخلّيطى، ليس من الأوزان المختصة بالمقصورة، بدليل: عرواء، وفخّيراء، ودخيلاء(٣).
[المشهور من أوزان ألف التأنيث الممدودة]
  ومشهور أوزان الممدودة سبعة عشر:
(١) روي أن أبا علي الفارسي سأل المتنبي يوما - وكان المتنبي تلميذه - كم لنا من الجموع على زنة فعلى؟ فأجاب المتنبي على الفور: حجلى وظربى؛ وأن أبا علي بحث ليلتين فلم يجد لهما ثالثا.
(٢) الناطف: ضرب من الحلواء؛ سمي بذلك لأنه ينطف أي يستقطر قبل خثورته.
(٣) العرواء - بضم أوله - قوة الحمى في أول مسها ورعدتها، والفخيراء - بكسر أوله وتشديد ثانيه - الرجل الفخور، ودخيلاء الأمر: باطنه.