[فصل: يختص ما فيه تاء التأنيث في الترخيم بأحكام]
  همزة؛ لتطرّفها بعد ألف زائدة كما في كساء، وتقول: (يا كرا) بإبدال الواو ألفا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها كما في العصا.
[فصل: يختص ما فيه تاء التأنيث في الترخيم بأحكام]
  فصل: يختصّ ما فيه تاء التأنيث بأحكام:
  منها: أنه لا يشترط لترخيمه علمية ولا زيادة على الثلاثة كما مرّ.
  وأنه إذا حذفت منه التاء توفّر من الحذف، ولم يستتبع حذفها حذف حرف قبلها؛ فتقول في عقنباة: (يا عقنبا).
  وأنه لا يرخّم إلّا على نية المحذوف، تقول في مسلمة، وحارثة، وحفصة: (يا مسلم، ويا حارث، ويا حفص) بالفتح؛ لئلا يلتبس بنداء مذكّر لا ترخيم فيه، فإن لم يخف لبس جاز، كما في نحو: همزة، ومسلمة.
  ونداؤه مرخما أكثر من ندائه تامّا، كقوله:
  [٤٥٥] -
  أفاطم مهلا بعض هذا التدلّل
[٤٥٥] - هذا الشاهد من كلام امرئ القيس بن حجر الكندي، من معلقته المشهورة التي قد مضى الاستشهاد بعدة أبيات منها، وما ذكره المؤلف ههنا صدر بيت من الطويل، وعجزه قوله:
وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
اللغة: (مهلا) مصدر (مهل في عمله) من باب فتح - إذا عمله برفق وسكينة ولم يعجل به، ويقال: مهل الرجل - مثل فرح - إذا تقدم في الخير (التدلل) أن تظهر المرأة الغضب والتمنع وليست بغضبى (الصرم) الهجر.
الإعراب: (أفاطم) الهمزة حرف لنداء القريب، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، فاطم: منادى مرخم (مهلا) مفعول مطلق لفعل محذوف (بعض) مفعول به لفعل محذوف، وكأنه قال: تمهلي تمهلا واتركي بعض هذا التدلل، وبعض مضاف واسم الإشارة في (هذا) مضاف إليه مبني على السكون في محل جر (التدلل) بدل أو عطف بيان على اسم الإشارة (وإن) الواو حرف عطف، إن: حرف شرط جازم (كنت) كان: فعل ماض ناقص فعل الشرط مبني على فتح مقدر على آخره في محل جزم بأن، =