[المشهور من أوزان ألف التأنيث المقصورة]
[المشهور من أوزان ألف التأنيث المقصورة]
  فمشهور أوزان المقصورة اثنا عشر:
  أحدها: فعلى - بضم الأول وفتح الثاني - كأربى للداهية، وأدمى وشعبى، لموضعين، قال:
  أعبدا حلّ في شعبى غريبا(١) [٤٣٨]
  وزعم ابن قتيبة أنّه لا رابع لها، ويرد عليه أرني - بالنّون - لحبّ يجبّن به اللّبن، وجنفى لموضع، وجعبى لعظام النّمل.
  وقد تبيّن أنّ عدّ الناظم لفعلى في الأوزان المشهورة مشكل.
  الثاني: فعلى - بضم الأول وسكون الثاني - اسما كان كبهمى، أو صفة، كحبلى وطولى، أو مصدرا كرجعى.
  الثالث: فعلى - بفتحين - اسما كان كبردى لنهر بدمشق، أو مصدرا، كمرطى لمشية، أو صفة كحيدى.
  الرابع: فعلى - بفتح أوله وسكون ثانيه - بشرط أن يكون إمّا جمعا كقتلى وجرحى، أو مصدرا كدعوى، أو صفة كسكرى وسيفي مؤنّثي سكران، وسيفان للطويل.
  فإن كان فعلى اسما كأرطى وعلقى ففي ألفه وجهان.
  الخامس: فعالى - بضم أوله - كحبارى وسماني لطائرين، وفي الصحاح أنّ ألف حبارى ليست للتأنيث، وهو وهم، فإنّه قد وافق على أنّه ممنوع الصرف.
  السادس: فعّلى - بضم أوله وتشديد ثانيه مفتوحا - كسمّهى للباطل.
(١) هذا الشاهد من كلام جرير بن عطية، وقد سبق ذكره في باب المنادى (وهو الشاهد رقم ٤٣٨) وذكرنا هناك معرضه، والذي أنشده المؤلف ههنا صدر بيت من الوافر، وعجزه قوله:
ألؤما لا أبالك واغترابا