الإستبصار في مختصر كتاب الإنتصار،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

[فرع: في بيان ما يزال من البدن من الرطوبات المترشحة من الأوساخ]

صفحة 60 - الجزء 1

  وقال بعضهم: بئس البيت الحمام يبدئ العورة ويذهب بالحياء. فهذا آفته. والأول فائدته. ولا بأس بطلب فائدته مع التحرز من آفته، وعلى داخله التحرز من النظر واللمس والنهي عن ذلك؛ لأن النهي عن المنكر واجب. وفي الحديث: بني الدين على النظافة، وسننه وآدابه تذكر في السيرة إن شاء الله تعالى. هذا ما نقل من فوائد المجلد الأول من الانتصار.

  قال الإمام # فرغ [من] المجلد الأول في الحادي والعشرين من شهر شوال سنة سبع وعشرين وسبعمائة، وابتدأ الثاني.