فصل: من آداب الضيافة
فصل: من آداب الضيافة
  الأكل من أسفل القصعة ولا يأكل من أعلاها.
  وأن لا يعيب الطعام، لأن في الحديث ما عاب رسول الله ÷ طعاماً قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
  والدعاء لصاحب البيت لأنه ÷ أفطر عند سعد بن معاذ، فلما أراد الخروج قال: «أكل طعامك الأبرار وأفطر عندك الصائمون وصلت عليك الملائكة».
  ويستحب الإجتماع في الأكل، لقوله ÷: «خير الطعام ما اجتمعت عليه الأيدي وكان أصله حلالاً». ويكره الإنفراد، لقوله ÷: «ألا أخبركم بشر الناس، قالوا: من يا رسول الله، قال: من أكل وحده وضرب عبده ومنع رفده».
  ويستحب التقاط ما سقط من الأيدي إلى الأرض، لقوله ÷: «إذا سقطت لقمة أحدكم فليحط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان».
  ويستحب أن لا ي ÷ على الرسول عند الأكل، لما روي عنه ÷: «موطنان لا أذكر فيهما وإن ذكر الله: عند الأكل وعند الجماع».
  ويستحب تقديم الطعامات الطيبة للإخوان من أهل الدين وأهل الصلاح، لما روي عن الرسول ÷: «من لذذ أخاه بما يشتهيه كتب الله له ألف ألف حسنة ورفع له ألف ألف درجة ومحى عنه ألف ألف سيئة، وأطعمه من ثلاث جنات: من جنة الخلد - ومن جنة الفردوس - ومن جنة المأوى».
  ويستحب الأكل بثلاث، لأن الأكل بواحدة وبالاثنتين يعد من الكبر، وبأربع وخمس يعد من الشره، وبثلاث من السنة.
  ويستحب أن يلعق أصابعه، لأنه كان يلعق أصابعه حتى تحمر.
  ويستحب تقديم الطعام ولا ينتظر آخر المدعوين، ولا يؤاذن الحاضرين، لأن الإنتظار يورث الإصفرار.