[ذريات المؤمنين تبع لهم]
  وأخرج الحاكم أيضاً عن ابن عباس، في قوله تعالى {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}، قال: يدخل الله ذريته الجنة.
  وأخرج عن ابن عباس من قوله تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}، قال: من رِضا محمد ÷ أن لا يُدخل أحداً من أهل بيته النار. وأخرجه السيوطي.
  وأخرج الطبراني عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله ÷: «سألت ربي أن لا يُدخل أحداً من أهل بيتي فأعطاني ذلك».
  وروى أيضاً عن أنس بن مالك ¥ قال: قال رسول الله ÷: «وعدني ربي في أهل بيتي من أقرَّ منهم بالتوحيد».
  وأخرجه الحاكم عن أنس بلفظ: «وعدني ربي في أهل بيتي من أقر منهم بالتوحيد ولي بالبلاغ أن لا يعذبهم»، وذكره ابن حجر المكي.
  وروى الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم $ في الأحكام، عن النبي ÷ أنه قال: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى».
  قال شيخنا شيخ الإسلام، مجد الدين بن محمد المؤيدي أيده الله تعالى - بعد أن أورد هذا الحديث الشريف وطرقه وأخبار السفينة مشهورة -:
  قال ابن حجر: في صفحه ١٤٣ من الصواعق: ووجه تشبيههم بالسفينة أن من أحبهم وعظمهم شكراً لنعمة مُشرِّفهم، وأخذ بهدي علمائهم، نجا من ظلمة