[ذريات المؤمنين تبع لهم]
  المخالفات، ومن تخلّف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم، وهلك في مفاوز الطغيان ... إلى آخره.
  وفي البخاري عن أبي بكر قال: ارقبوا محمد ÷ في أهل بيته.
  وعنه أيضاً: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله ÷ أحب إلي أن أصل من قرابتي.
  وأخرج السيوطي عن الطبراني في الأوسط: عن الحسن بن علي ® أن رسول الله ÷ قال: «إلزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي الله تعالى وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عنه إلا بمعرفة حقنا».
  قال بعض العلماء - ويوافقه قول كعب الأخبار وعمر بن عبد العزيز -: ليس أحد من أهل بيت النبي ÷ إلا له شفاعة.
  وأخرج المرشد بالله بسنده إلى سلمان قال: (أنزلوا آل محمد ÷ بمنزلة الرأس من الجسد، وبمزلة العين من الرأس، فإن الجسد لا يهتدي إلا بالرأس، وإن الرأس لا يهتدي إلا بالعينين).
  ولا يعزب عنك قصة الإمام مالك عندما ضربه جعفر بن سليمان العباسي، وحُمِل مغشياً عليه، فلما أفاق قال: أُشهدكم أني جعلتُ ضاربي في حلٍّ، لقرابته من رسول الله ÷.