[من آداب المحبة: محبة حبيب المحبوب]
  وعن أبي ذر قال ÷: «أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله».
  وعنه ÷: «من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان»، فنحن نحب الله، ونحب الذي أرشدنا إلى حبه تعالى وهو رسوله الأمين ÷، ونحب آله وذريته وأهل بيته لحبه، امتثالاً لأمر الله تعالى ورسوله ÷، ورغبة فيما أعدّ جل وعلا للمتحابين.
  عنه ÷: «المتحابون في الله على درانك من نور يوم القيامة».
  وعن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «إن المتحابين في الله تعالى لعلى عمود من ياقوتة حمراء على رأس العمود سبعون غرفة، يضيء حسنهن لأهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا، فيقول أهل الجنة: انطلقوا بنا ننظر إلى المتحابين في الله، فإذا أشرفوا عليهم أضاء حسنهم لأهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا، عليهم ثياب خضر من سندس، مكتوب على جباههم: هؤلاء المتحابون في الله ø».
  وعن معاذ، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «المتحابون بجلالي لهم منابر من نور، يغبطهم النبيون والشهداء»، وفي رواية: يقول تعالى يوم القيامة: «أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي».
  وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله ÷: «إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم