[يمتنع التغيير في خمسة مواضع]
  فضرورة حسنة؛ لأنّ العين، قد تسكّن للضرورة، مع الإفراد والتّذكير.
  كقوله:
  [٥٤١] -
  يا عمرو يا ابن الأكرمين نسبا
  وإن كان مضموم الفاء - نحو: خطوة وجمل - أو مكسورها - نحو: كسرة وهند - جاز لك في عينه الفتح والإسكان مطلقا، والاتباع إن لم تكن الفاء مضمومة واللام ياء كدمية وزبية، ولا مكسورة واللام واو كذروة ورشوة. وشذّ جروات - بالكسر -.
[يمتنع التغيير في خمسة مواضع]
  ويمتنع التّغيير في خمسة أنواع:
  أحدها: نحو: زينبات وسعادات؛ لأنهما رباعيان لا ثلاثيان.
  الثاني: نحو: ضخمات وعبلات؛ لأنّهما وصفان لا اسمان. وشذّ كهلات - بالفتح - ولا ينقاس، خلافا لقطرب.
  الثالث: نحو: شجرات، وثمرات، ونمرات؛ لأنّهن محرّكات الوسط. نعم يجوز الإسكان في نحو: سمرات ونمرات(١)، كما كان جائزا في المفرد. لا أنّ ذلك
[٥٤١] - هذا بيت من الرجز المشطور، ولم أقف لهذا الشاهد على نسبة إلى قائل معين، ولا وقفت له على تكملة.
الإعراب: «يا» حرف نداء «عمرو» منادى مبني على الضم في محل نصب «يا» حرف نداء «ابن» منادى منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف و «الأكرمين» مضاف إليه مجرور بالياء نيابة عن الكسرة لأنه جمع مذكر سالم «نسبا» تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
الشاهد فيه: قوله: «نسبا» حيث سكن السين وهي عين الكلمة في المفرد مع أنها مفتوحة والفتحة خفيفة؛ فلا حاجة إلى التخفيف، وهذا التسكين ضرورة.
(١) وكذلك كل اسم ثلاثي مضموم العين أو مكسورها والعين صحيحة، أو فعل كذلك، فإنه يجوز تخفيفه بإسكان عينه، وقد ورد من ذلك جملة صالحة من الشعر العربي؛ فمن ذلك في الفعل المكسور العين قول الأخطل: =