[حروف الجر قسمان:]
[حروف الجر قسمان:]
  والأربعة عشر الباقية قسمان:
[قسم يجر الظاهر والمضمر]
  (١) سبعة تجر الظاهر والمضمر، وهي: من، وإلى، وعن، وعلى، وفي، والباء، واللّام؛ نحو: {وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ}(١) {إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ}(٢) {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ}(٣) {طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ}(٤) {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ}(٥) {وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ}(٦) {وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ}(٧) {وَفِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ}(٨) {آمِنُوا بِاللَّهِ}(٩) {وَآمِنُوا بِهِ}(١٠) {لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ}(١١) {لَهُ ما فِي السَّماواتِ}(١٢).
= حالة واحدة، وهي أن تذكر اللام قبلها، ولا تذكر أن بعدها، نحو قوله تعالى: {لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ} وقول عمر بن أبي ربيعة:
لكي يعلموا أن الهوى
وتكون كي عندهم حرف تعليل وجر ولا تحتمل غير ذلك في حالتين، إحداهما أن تذكر اللام بعدها، كما في قول ابن قيس الرقيات:
كي لتقضيني رقية
فكي حرف تعليل، واللام توكيد لها، وأن مقدرة بعدهما وهي الناصبة، والحالة الثانية أن تذكر أن بعد كي، ولا تذكر قبلها اللام، كما في قول جميل وهو الشاهد رقم ٢٩٠
كيما أن تغرّ وتخدعا
وتكون كي محتملة للوجهين في حالتين، إحداهما أن تذكر في الكلام وحدها فلا تتقدمها اللام ولا تتأخر عنها أن، كما في قوله تعالى: {كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها} وكما في قول النابغة:
كي أسائلها
والحالة الثانية أن تقع كي بين اللام وأن نحو قول الشاعر:
لكيما أن تطير
فإن اعتبرت كي تعليلية كانت مؤكدة للّام وهذا أولى، وإن اعتبرت كي مصدرية كانت أن مؤكدة لها.
(١) سورة الأحزاب، الآية: ٧.
(٢) سورة المائدة، الآية: ٤٨.
(٣) سورة يونس، الآية: ٤.
(٤) سورة الانشقاق، الآية: ١٩.
(٥) سورة البينة، الآية: ٨.
(٦) سورة المؤمنون، الآية: ٢٢.
(٧) سورة الذاريات، الآية: ٢٠.
(٨) سورة الزخرف، الآية: ٧١.
(٩) سورة الحديد، الآية: ٧.
(١٠) سورة الأحقاف، الآية: ٣١.
(١١) سورة البقرة، الآية: ٢٨٤.
(١٢) سورة البقرة، الآية: ٢٥٥.