وأما محتواه:

  · فهو يحتوي على خطبة ذكر فيها المؤلف | غرضه من تأليف هذا الكتاب، وهو جمع مسائل في الفقه مختارة اختارها لقوة دليلها عنده من غير نظر إلى أعالي المراتب، وإنما بالنظر إلى ما فهمته قريحته وعلمه من دلالة الكتاب والسنة، وذكر فيها أن غالب لفظها من البحر الزخار، ومن غيره من مصنفات الأئمة $ وأهل الإسلام.

  · وعلى مقدمة ذكر فيها شرح رموز من تكرر اسمه من أسماء العلماء من الصحابة والتابعين وأهل البيت والفقهاء (هذا وقد رأينا أن نثبت الأسماء كاملة ونترك الرموز تيسيرا وتسهيلا للقارئ).

  · وعلى أبواب الفقه العبادات والمعاملات.

  · وقد قسم هذا الكتاب جزئين الجزء الأول من كتاب الطهارة إلى كتاب الشفعة والثاني من كتاب الشفعة إلى آخر الكتاب.

  أما طريقته في التأليف فهي:

  · أولا: أنه يصدر المسألة المختارة عنده بمن قال بها من أهل البيت $ ومن علماء الإسلام ثم يذكر دليلها من الكتاب والسنة.

  · وإذا كان له فيها نظر وذلك نادر نبه على ذلك بقوله قلت أو نحوه، ويذكر وجه النظر أو يشير إلى أنه متردد.

  · وإذا كان عليها اعتراض ذكره ورد عليه يبسط في بعض المسائل التي تستدعي ذلك ويوجز في البعض الذي لا يحتاج إلى ذلك.