باب الغنائم
صفحة 569
- الجزء 2
  وإذا حاصر الإمام قوماً ووقع الصلح على حكم رجل، جاز، كما فعل بأهل خيبر على حكم سعد.
  وإذا وجب القتل جاز العفو، لأن ثابت بن قيس استوهب الزبير ابن باطا من النبي ÷ فوهبه له لما كان على ثابت يد للزبير بفتح الزاي، وباطا: بنقطة من أسفلها، وهو من بني قريظة.