فصل: وفي محل سجدتي السهو
  وما ورد فيه التحري، حمل على ما يمكنه التحري والنظر في الأمارات، وما ورد فيه العمل على الأقل حمل على من لا يمكنه التحري وتغليب الظن.
فصل: وفي محل سجدتي السهو
  أقوال أربعة:
  الأول: بعد التسليم لزيادة أو نقصان، وهذا محكي عن أمير المؤمنين - كرم الله وَجْهَهُ -، وسعد بن أ أبي وقاص، وابن مسعود، وعمار من. الصحابة، ومروي عن الحسن البصري من التابعين، ومن أهل البيت القاسم، والهادي، وزيد بن علي وم، وهو المختار ومن الفقهاء: الثوري، والنخعي، وابن أبي ليلى وح.
  وحدتهم قوله ÷: «لكل سهو سجدتان بعدما يسلم».
  المذهب الثاني: قبل التسليم لزيادة كان أو نقصان، وهذا محكي عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري من الصحابة؟، والزهري وربيعة والأوزاعي، وهو المشهور عن الشافعي.
  والحجة لهم ما رواه أبو سعيد وعبد الله بن بحينة أنه ÷: «سجد قبل التسليم». وكذلك رواه عمر وابن عباس. وبحينة من الصحابة، وهو بالباء بنقطة من أسفلها مضمومة بالحاء المهملة ونون.
  المذهب الثالث: للناصر، والصادق، وك، وإسحاق، وأبي ثور، والمزني، للنقصان قبل، وللزيادة بعد جمعاً بين الأخبار.
  المذهب الرابع: حكاه الطبري عن ش في القديم أنه مخير لورود الأخبار لكلا الأمرين.