باب عتق أمهات الأولاد
صفحة 201
- الجزء 2
باب عتق أمهات الأولاد
  الأكثر على تحريم بيعهن وحكى المزني عن ش: أنه قطع في خمسة عشر كتاباً من مصنفاته بعتق أمهات الأولاد، ووقف في بيعهن. قال أصحابه: إنما وقف لخلاف الصحابة في ذلك.
  والمختار: أنها وضعت مضغة ليس فيها تأليف الخلقة أن تنقضي عدتها، لأن المقصود ببراءة الرحم ولا تصير أم ولد، لأن ذلك لا يسمى ولداً.
  والمختار: أنه إذا وطئ أمته المرضعة له أو المجوسية عالماً بالتحريم، أن عليه الحد وإن احتمل خلافه.