النجم الثاقب شرح كافية ابن الحاجب،

صلاح بن علي بن محمد (المتوفى: 849 هـ)

[المرفوعات]

صفحة 118 - الجزء 1

  [٣٥] وممن ولدوا عامر ... ذو الطول وذو العرض⁣(⁣١)

  ورد البصريون ذلك، إما بضعف فالرواية فيه وأنتم⁣(⁣٢)، وأما مرداس فالرواية شيخي، وأما عامر فهو اسم قبيلة، ففيه العلمية والتأنيث⁣(⁣٣).

  قوله: (من علل تسع) يحترز من علل البناء فإنها ست. قوله:

  (وواحدة منها تقوم مقامها)، يعنى أو واحدة من التسع تقوم مقام علتين، وذلك في الجمع المتناهي والتأنيث بالألف المقصورة والممدودة فإنهم أقاموا فيها لزوم التأنيث ونهاية الجمع مقام العلة الثانية⁣(⁣٤).

  قوله: (وهي عدل⁣(⁣٥) ووصف إلى آخره)⁣(⁣٦) شرع يبين العلل التسع


(١) البيت من بحر الهزج وهو لذي الأصبع العدواني كما في ديوانه ٤٨، وينظر الإنصاف ٢/ ٥٠١، وشرح المفصل ١/ ٦٨، وشرح ابن عقيل ٢/ ٣٤١، واللسان مادة (عمر) ٤/ ٣١٠٤، والمقاصد النحوية ٤/ ٣٦٤.

والشاهد فيه قوله: (عامر) حيث منعها من الصرف، وليس فيها إلا علة واحدة وهي العلمية وذلك للضرورة الشعرية.

(٢) ينظر شرح المفصل ١/ ٦٨، وفيه وأما قوله: (مصعب حين جد الأمر) فإن الرواية الصحيحة وأنتم حين جد الأمر.

(٣) ينظر شرح المفصل ١/ ٦٨، وشرح الرضي ١/ ٣٨.

(٤) ينظر شرح الرضي ١/ ٣٩.

(٥) ينظر شرح ابن عقيل ٢/ ٣٢٦.

(٦) في الكافية المحققة زيادة وهي:

عدل ووصف وتأنيث ومعرفة ... وعجمة ثم جمع ثم تركيب

والنون زائدة من قبلها ألف ... ووزن فعل وهذا القول تقريب

ينظر الكافية في النحو ٦٢ وقال: وهما من البحر البسيط نسبها عبد الغفور في حاشية له على الفوائد الضيائية لأبي سعيد الأنباري النحوي، ثم قال: وأظنه يعني أبا البركات الأنباري أوردهما في أسرار العربية ٣٠٧ بقوله ويجمعها بيتان من الشعر. والرواية في أسرار العربية: جمع ووصف وعجمة ثم العدل ... وهما في شرح ابن عقيل ٣/ ٣٢١.