النجم الثاقب شرح كافية ابن الحاجب،

صلاح بن علي بن محمد (المتوفى: 849 هـ)

النعت

صفحة 555 - الجزء 1

النعت

  قوله: (النعت) والوصف معناهما واحد، وقيل: النعت للحلية ك (طويل) و (قصير)، والوصف للفعل ك (قائم) و (قاعد)، فعلى هذا يجوز وصف اللّه تعالى ولا يجوز نعته.

  قوله: (تابع) جنس يعم التوابع.

  قوله: (يدل على معنى في متبوعه) خرج سائر التوابع.

  قوله: (مطلقا) يحترز عن الحال في نحو (ضربت زيدا قائما) فيمن توهم أنه تابع لأنه مقيد، ولا حاجة إلى قوله (مطلقا) لأن الحال قد خرجت بقوله (تابع)، فلو كانت على زعم المصنف داخلة لعدم ذكر (مطلقا) لا نتقض عليه بالحال المؤكدة⁣(⁣١).

  قوله: (وفائدته تخصيص أو توضيح) معناه أن الأصل في النعت أن يكون للتخصيص في النكرات نحو: (جاءني رجل كريم) أو للتوضيح في المعارف⁣(⁣٢) نحو: (زيد العالم).

  قوله: (وقد يكون لمجرد الثناء)، قد للتقليل، لأن التخصيص


(١) ينظر شرح المصنف ٥٦.

(٢) ينظر شرح المصنف ٥٧.