النجم الثاقب شرح كافية ابن الحاجب،

صلاح بن علي بن محمد (المتوفى: 849 هـ)

[بيان المعارف]

صفحة 763 - الجزء 2

  لشيء لام بعينه إذ هي منطبقة على كل شخص من مسمياتها، ودليلهم على علميتها منعه من الصرف، ومن دخول لا التعريف عليه ومن الإضافة، وأنهم نصبوا الحال منه، وسيأتي جواب علم الجنس.

[بيان المعارف]

[المضمرات]

  قوله: (وهي المضمرات إلى آخرها) يعني أن المعارف خمس:

  المضمرات، وأعرفها التكلم، ثم الخطاب، ثم الغيبة، وهي متعرفة بالقرينة، أما التكلم فواضح لأن الإنسان يعلم نفسه وأحوالها، وأما الخطاب فبقرينة الإقبال، وأما الغائب فبقرينة اللفظ الذي يعود إليه الضمير.

[الأعلام]

  قوله: (والأعلام) وتعريفها بالقصد المصاحب للوضع والفرق بينها وبين المضمرات أن وضعها متعدد، ووضع المضمرات واحد، والأعلام تنحصر في سبعة أنواع: الأول أعلام الأناسي، وله تقسيمات:

  الأول: ينقسم إلى اسم ك (زيد) و (عمرو) ولقب: ك (بطة) و (قفه) وكنية:

  ك (أبي عمرو) و (أم كلثوم) و (ابن جلا) و (ابنة الكرم) لأنك تقول في حصره: إن أضيف إلى (أب) أو (أم) أو (ابن) أو (بنت) فهو كنية، وإن لم، فإن أفاد مدحا أو ذما، فهو اللقب، وإلا فهو الاسم.

  الثاني: إلى مفرد ومركب، فالمفرد ك (زيد) و (عمرو)، والمركب إما جملة ك (تأبط شرا) و (برق نحره) أو مزج ك (معدي كرب) و (بعلبك) أو صوت ك (سيبويه) و (عمرويه)، أو مضاف ك (عبدا اللّه) و (أبي عمرو).

  الثالث: منقول أو مرتجل، فالمنقول بابه السماع وقد حصر في عشرة أنواع، عن مركب كما تقدم، وعن تثنية نحو: (طيبان)، وعن جمع