التعجب
التعجب
[تعريفه]
  قوله: (فعلا التعجب)(١) هو فعل عند البصريين(٢) لدخول [و ١٢٨] نون الوقاية فيه، في نحو: (ما أحسبني)، ونصبه المفعول، وبناؤه على الفتح ووافقهم الكوفيون(٣) في أفعل به، وأما ما أفعله فقالوا: باسميته لعدمه تصرفه وجواز تصغيره في (ملح) نحو:
  [٧٠٢] يا ما أميلح غزلانا شدنّ لنا(٤) ... ... -
  قوله: (ما وضع لإنشاء التعجب) خرج الخبر نحو: (أنا متعجب من
(١) للتفصيل ينظر الكتاب ١/ ٧٢ - ٧٣ والمقتضب ٤/ ١٧٨ والأصول ١/ ٩٩، والمفصل ٢٧٧، وشرحه لابن يعيش ٧/ ١٤٢، وشرح التسهيل لابن مالك السفر الثاني ١/ ٢٠٨ وما بعدها، وشرح الكافية الشافية ٣/ ١٠٩٧، واللمع ٢١٧، والإيضاح في شرح المفصل ٢/ ١١١ - ١١٢، وشرح المصنف ١١٦، وشرح الرضي ٢/ ٣٠٧ وما بعدها.
(٢) ينظر شرح التسهيل السفر الثاني ١/ ٢٢٦، وشرح المفصل لابن يعيش ٧/ ١٤٣، وشرح الرضي ٢/ ٣٠٨.
(٣) ينظر شرح التسهيل السفر الثاني ١/ ٢١٣، وشرح الرضي ٢/ ٣٠٨.
(٤) صدر بيت من البسيط، وعجزه:
من هؤليائكن الضّال والسّمر
وهو للمجنون في ديوانه ١٣٠، وينظر الإنصاف ١/ ١٢٧، وشرح المفصل ٧/ ١٤٣، وشرح التسهيل لابن مالك السفر الأول ١/ ٣٣٥، وشرح شافية ابن الحاجب ١/ ١٩٠، ومغني اللبيب ٨٩٤، وشرح شواهد المغني ٢/ ٩٦٢، وهمع الهوامع ١/ ٧٦، وخزانة الأدب ١/ ٩٣ - ٩٦، وشرح الرضي ٢/ ٣٠٨.
والشاهد فيه قوله: (أميلح) حيث صغّر فعل التعجب وذلك على سبيل الجواز.