[الأقوال في أسماء الأفعال]
[ظ ٨٦] أسماء الأفعال
[الأقوال في أسماء الأفعال]
  [ظ ٨٦] قوله: (أسماء الأفعال)، قال الأخفش(١) لا محل لها لأنها وقعت موقع الأفعال أو شبهها، وقال سيبويه(٢) والفارسي والمازني: محلها النصب على المصدر، وقال بعضهم واختاره المصنف(٣)، الرفع على الابتداء لما فيها من معنى الفعل وهو عملها، أو لأن ما ليس فيه تنوين معرفة، وضعف بأن الضمير المستتر لا يسدّ مسدّ الخبر، وإنما بنيت أسماء الأفعال لوقوعها موقع الفعل الماضي أو فعل الأمر، وقال الفارسي(٤) لتضمنها لام الأمر، وقال المصنف: لأن منها ما وضعه موضع الحرف نحو: (قدك)، وحملت على البواقي لأنها من باب واحد، وهي أسماء عند البصريين(٥) لدخول اللام والتنوين عليها نحو: (صه) و (التجاءك) ولوقوعها مفعولة نحو:
  [٤٤٣] فدعوا نزال ... (٦) ... ... -
(١) ينظر حاشية الصبان على الأشموني ٣/ ١٩٦.
(٢) ينظر الكتاب ١/ ٢٤٣ وما بعدها و ٣/ ٢٧٩، و ٣/ ٣٠١ وما بعدها، وينظر رأي الفارسي في المقتصد في شرح الإيضاح ١/ ٥٦٩.
(٣) ينظر شرح المصنف ٧٦، وأمالي ابن الحاجب ١/ ٣٦٦، وينظر شرح الرضي ٢/ ٦٦ - ٦٧.
(٤) ينظر رأي أبي علي الفارسي في شرح المفصل ٤/ ٢٩.
(٥) ينظر رأي البصريين في شرح الرضي ٢/ ٦٨، وينظر شرح المصنف ٧٥، والهمع ٥/ ١٢١.
(٦) قطعة من صدر بيت من الكامل، وهو لابن مقروم الضبي في الحيوان ٦/ ٤٢٧، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ٦٢، والإنصاف ٢/ ٥٣٦، وشرح المفصل ٤/ ٢٧، واللسان مادة (نزل) ٦/ ٤٤٠٠، وخزانة