[بنائه]
  قولة: (ما دل على زمان) جنس.
  قوله: (قبل زمانك)(١) خرج الحال، والمستقبل ويعني زمان تكلمك، لا زمان وجودك، ولو قال: (فعل يدل) كان أولى، لأنها جنس، ويرد عليه المضارع المنفي ب (لم).
[بنائه]
  قوله: (وهو مبني على الفتح)، إنما بني لوقوعه موقع الاسم في الخبر والصفة والحال وقيل: لوقوعه موقع المضارع في هذه وفي الصلة، وخص بالفتح للتخفيف(٢).
  قوله: (مع غير الضمير المرفوع المتحرك والواو)(٣) يعني فإنه يسكن مع الضمير المرفوع المتحرك نحو: (ضربت) و (دعوت) و (ضربنا) و (دعونا) و (ضربتم) و (دعوتم) و (ضربتنّ) و (دعوتنّ) فإنه يسكن مع الضمير المرفوع ويضم مع الواو، نحو: (ضربوا) لاستدعاء الواو، وضمّ ويحترز من ضمير المنصوب نحو: ضربك وضربكن ومن المرفوع الساكن وهو الألف
(١) قال الرضي في شرحه ٢/ ٢٢٥: (واعلم أن الماضي ينصرف إلى الاستقبال بالإنشاء الطلبي: إما دعاء نحو:
رحمك اللّه، وفي الإخبار عن الأمور المستقبلية مع قصد القطع بوقوعها كقوله تعالى: (ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار) وينقلب إلى الاستقبال بدخول (إن) الشرطية وما يتضمن معناها نحو: (إن فعلت)، وإذا كان صلة لموصول عام هو مبتدأ أو صفة لنكرة عامة نحو: (الذي أتاني فله درهم)، وإذا اقترن بما المصدرية الظرفية كقوله تعالى: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ}.
(٢) ينظر شرح المفصل ٧/ ٥، وشرح المصنف ١٠٠ - ١٠١.
(٣) ضمائر الرفع المتحركة التي يسند إليها الفعل الماضي ويبنى على السكون هي: تاء الفاعل المتحركة - نا الدالة على الفاعلين، نون النسوة، وأما إذا اتصلت واو الجماعة بالفعل الماضي فإنه يبنى على الضم، وأما إذا اتصلت ألف الاثنين فيبقى مبنيا على الفتح.