المنصوبات
المنصوبات
  قوله: (المنصوبات)، إنما قدمها على المجرورات، لأنها حركة المفعول نفسه، والمجرور بواسطة، وما كان لا يحتاج إلى واسطة أولى مما يحتاج إليها.
  قوله: (هو ما اشتمل على علم المفعولية)، السؤال في (هو) كالسؤال في المرفوعات، والجواب ما تقدم.
  وعلامات المفعولية الفتحة وهي أصلها، والكسرة والألف والياء، نحو:
  (رأيت زيدا، ومسلمات، وأخاك، والزيدين).
  قوله: (المفعولية): هي على ضربين، حقيقي، ومشبه به، فالحقيقي:
  الخمسة الأول(١)، وما عداها مشبه به، وقال الكوفيون: ليس الحقيقي إلّا المفعول به(٢)، وقال صاحب التخمير: الحقيقي المفعول المطلق وبه(٣) فقط، وقال نجم الدين:(٤) جعل الحال والاستثناء من الحقيقي، والمفعول له ومعه من المشبّه، إذ رب فعل بلا علة ولا مصاحب، ولا فعل إلا واقع على
(١) ينظر شرح الرضي ١/ ١١٢.
(٢) ينظر همع الهوامع ٢/ ٨.
(٣) ينظر التخمير ١/ ٢٩٧.
(٤) ينظر شرح الرضي ١/ ١١٣.