نائب الفاعل
نائب الفاعل
  قوله: (مفعول ما لم يسم فاعله) لما أخرجه الشيخ عن الفاعل بقوله:
  (على جهة قيامه به) وجب أن يتكلم عليه مستقلا.
  فقوله: (كل مفعول حذف فاعله) جنس، وخرج الحال والتمييز والاستثناء، فإنها مشبهة، وليست مفعولة، قاله ركن الدين:(١) قوله:
  (وأقيم هو مقامه) أي وأقيم المفعول مقام الفاعل، يحترز من أن يبقى على ما كان عليه، ك (ضربت زيدا) ومن أن لا يكون له مفعول، كاللازم على الخلاف.
  وحذف الفاعل وإقامة المفعول مقامه يكون لأحد أمور خمسة: إما للاختصار، أو لعدم العلم به، أو للإيهام والإبهام، إما لجلالته، أو لخساسته، أو لخوف من تبعته أو بغضا له أو غيرة عليه(٢)، قال:
  [٩٣] وإياك ذكر العامرية إنني ... أغار عليها من فم المتكلم(٣)
(١) ينظر الوافية في شرح الكافية لركن الدين الاستربادي ٥٧.
(٢) ينظر شرح التسهيل السفر الأول ٢/ ٧١٣ - ٧١٤، وينظر لتفصيل هذه الأمور التي ذكرها الشارح شرح المفصل ٧/ ٦٩ - ٧٠، والهمع ٢/ ٢٦٢ وما بعدها.
(٣) لم أقف له على قائل أو مصدر.