[حول (حسن وجهه)]
[حول (حسن وجهه)]
  قوله: (وتفصيلها «حسن وجهه» ثلاثة) [وكذلك (حسن الوجه) (حسن وجه) (الحسن وجهه) (الحسن الوجه)](١) ويعني لك في المعمول المضاف ثلاثة أوجه: رفعا ونصبا وجرا مع تنكير الصفة، وثلاثة مع تعريفها هذه ستة، ومع المعرّب ستة، كذلك ومع المنكر ستة أيضا هذه ثماني عشرة مسألة(٢).
  قوله: (اثنان منها ممتنعان) باتفاق، قسّم المسائل التي ذكر إلى ممتنعة وجائزة ومختلف فيه، فالممتنع ثنتان وهما (الحسن وجهه) و (الحسن وجه) وأما (الحسن وجهه) فلأن الإضافة لم تفد تخفيفا، وأما (الحسن وجه) فلوجهين:
  أحدهما: أنه عكس قالب الإضافة، لأنها تكون في نكرة إلى معرفة، أو نكرتين.
  الثاني: أنها لم تفد تخفيفا، فإن قيل: فيلزم أن لا يجوز (الحسن الوجه) لعدم التخفيف، أجيب بأن أصله (الحسن الوجه منه) ولا يكون مثله في (الحسن وجه) لأنه لا خالف يخلف العائد وهو اللام، والكوفيون والفراء(٣) أجازوهما، لأنهم لا يشترطون تخفيفا.
(١) ما بين الحاصرتين زيادة من الكافية المحققة (١٨٣).
(٢) فتكون: (حسن وجهه)، و (حسن وجهه) و (حسن وجهه) هذه مع التنكير.
وأما مع التعريف فهي و (حسن الوجه) و (حسن الوجه) و (حسن الوجه) و (حسن وجه) و (حسن وجه)، و (حسن وجها) و (الحسن وجهه) و (الحسن وجهه) و (الحسن وجهه) و (الحسن الوجه) و (الحسن الوجه) و (الحسن الوجه) و (الحسن وجه) و (الحسن وجها) و (الحسن وجه) فهذه ثمانية عشرة منها اثنان ممتنعان باتفاق وهما: (الحسن وجهه) و (الحسن وجه). ينظر شرح المصنف ٩٦.
(٣) ينظر شرح الرضي ٢/ ٢٠٧، وقال: (فسيبويه وجميع البصريين يجوزونها على قبح في ضرورة الشعر) =