حرف الردع
صفحة 1226
- الجزء 2
  الإمام المؤيد برب العزة يحيى بن حمزة(١) أنها إذا انقطعت عما بعدها وقف عليها، وإن اتصلت لم يوقف، المعنى الثاني بمعنى (حقا) وتكون اسما وبنيت حملا على التي للردع، ويجوز أن يجاب بما يجاب به القسم نحو:
  {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى}(٢) ومنهم من قال بحرفيتها على كلا المعنيين، وأنكر الزمخشري(٣) أن تكون بمعنى (حقا)، وقال هي للردع أينما وردت.
(١) ينظر رأي يحيى بن حمزة في الأزهار الصافية السفر الثاني ورقة ٢٥٢.
(٢) العلق ٩٦/ ٦.
(٣) ينظر الكشاف ٤/ ٧٣٨، واستعرضت كل الآيات التي فيها كلا عند الزمخشري وكلها تؤكد ما ذهب إليه الشارح من أنها للردع والزجر.