المنصوبات
  فضمن أصلح معنى بارك، ويجرح معنى ينزل، والعموم والمبالغة نحو (فلان يعطي ويمنع، ويقطع ويعقد ويحل، ويأمر وينهى) {وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ}(١) و {يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ}(٢) وقوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى}(٣).
  وكذلك فواصل الآي نحو: {لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ}(٤) و {تَعْقِلُونَ}(٥) و {تَتَّقُونَ}(٦).
= وصدره:
وإن تعتذر بالمحل من ذي ضروعها
وينظر أساس البلاغة مادة (عذر) ٢٩٦ ن وشرح المفصل لابن يعيش ٢/ ٣٩، وأمالي ابن الحاجب ١/ ٢٥١، وشرح الرضي ١/ ١٣١، ومغني اللبيب ٦٧٦، وخزانة الأدب ٢/ ١٢٨.
والشاهد فيه قوله: (يجرح) وفيه حذف المفعول به ليجرح لتضمنه معنى يؤثر في الجرح أو ينزل كما ذكره الشارح.
(١) آل عمران ٣/ ١٥٦، وتمامها: {لَوْ كانُوا عِنْدَنا ما ماتُوا وَما قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
(٢) البقرة ٢/ ٢٤٥ وتمامها: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
(٣) الليل ٩٢/ ٥.
(٤) يوسف ١٢/ ٤٦ {وَأُخَرَ يابِساتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ}
(٥) آيات كثيرة آخرها لعلكم تعقلون منها البقرة ٢/ ٧٣ {كَذلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى وَيُرِيكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}
(٦) آيات كثيرة تنتهي بقوله: لعلكم تتقون منها: البقرة ٢/ ٢١ {يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}