مدارس تعز:
  طلبة اليمن ثم كتاب شمس العلوم لنشوان الحميري (ت: ٥٧٣ هـ) ثم اكتفى الناس بعد ذلك بمعجم القاموس المحيط للفيروزآبادي.
  أما علم النحو فقد اهتم العلماء في هذين القرنين بنوعين من التأليف فيه:
  الأول: شرح المتون النحوية المشهورة، وقد اعتنى علماء اليمن بثلاثة كتب نحوية مختصرة هي:
  المقدمة المحسبة لابن بابشاذ، واعتمدت هذه المقدمة في الدراسة في المدارس في ذلك العصر، وقد نسب لأهل اليمن ثمانية شروح عليها.
  المفصل في النحو للزمخشري، وقد أعجب به علماء اليمن وشرحوه، ونسب لهم عشرة شروح على المفصل.
  الكافية في النحو، لابن الحاجب، وقد طغى على غيره من المتون، وقد بلغت شروح علماء اليمن على الكافية ما يقارب الثلاثة والعشرين شرحا.
  الثاني: هو التأليف النحوي الخاص بعلماء اليمن، وقد ظهرت مجموعة من المؤلفات الخاصة بهم، منها كتاب (كشف المشكل في النحو) لعلي بن سليمان بن حيدرة اليمني، و (المجموع المحيط في الأصول والفروع) و (التهذيب لابن يعيش الصنعاني)(١)، وظهرت مجموعة من المختصرات منها: مختصر لأحمد بن محمد بن إبراهيم(٢) (ت: ٥٥٨ هـ)، وآخر
(١) ينظر مصادر الفكر ٣٧٣.
(٢) ينظر بغية الوعاة للسيوطي ١/ ٣٥٦، ومصادر الفكر ٣٧٠.