المنصوبات
  و (ادفع الشر عني ولو إصبعا)(١) وقوله ÷ [في مثل](٢) «الناس مجزون بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر» «والمرء مقتول بما قتل، إن سيفا فسيف وإن خنجرا فخنجر»(٣) قال:
  [٢٦٤] ... ... إن ظالما أبدا وإن مظلوما(٤)
  ونحو:
  [٢٦٥] قد قيل ذلك إن حقا وإن كذبا ... فما اعتذارك من شئ إذا قيلا(٥)
(١) ومعنى المثل: أي ادفع الشر عني ولو كان الدفع إصبعا وهنا حذفت كان مع اسمها. ينظر الكتاب ١/ ٢٧٠، وشرح المفصل ٢/ ٩٨.
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة من الكافية المحققة.
(٣) الحديث رواه ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس موقوفا وينظر في كشف الخفا ١/ ٣٩٨، وأورده سيبويه في الكتاب ١/ ٢٥٨، ولم يذكر أنه حديث وإنما قال: وذلك قولك: (الناس مجزيون ...). وذكر الأوجه المشهورة فيه.
(٤) هذا عجز بيت من الكامل وهو لليلى الأخيلية في ديوانها ١٠٩، وصدره:
لا تقربنّ الدهر آل مطرف
ينظر الكتاب ١/ ٢٦١، ولحميد بن ثور في ديوانه ١٣٠، وشرح قطر الندى ١٤١، والمقاصد ٢/ ٤٧، وهمع الهوامع ٢/ ١٠٢.
والشاهد فيه قوله: (ظالما أو مظلوما) حيث حذفت كان مع اسمها لدلالة إنّ عليها كما ذكر الشارح.
(٥) البيت من البسيط، وهو للنعمان بن منذر كما في الكتاب ١/ ٢٦٠، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٥٢، وأمالي ابن الشجري ١/ ٣٤١، وشرح المفصل ٢/ ٩٧، وشرح الرضي ١/ ٢٥٢، وشرح ابن عقيل ١/ ٢٩٤، ومغني اللبيب ٨٦، وشرح شواهد المغني ١/ ١٨٨، وهمع الهوامع ٢/ ١٠٢، وخزانة الأدب ٤/ ١٠.
الشاهد فيه قوله: (إن حقا، وإن كذبا) حيث حذف كان مع اسمها وأبقى خبرها بعد إن الشرطية. والتقدير: (إن كان القول حقا، وإن كان القول كذبا).