النجم الثاقب شرح كافية ابن الحاجب،

صلاح بن علي بن محمد (المتوفى: 849 هـ)

منهج التحقيق:

صفحة 57 - الجزء 1

  أما بالنسبة للآيات القرآنية أتممت الآية بما يقتضي إعطاء المعنى كاملا، وحددت مكانها في القرآن وفي السورة مشيرا برقم السورة ورقم الآية كأن أقول مثلا:

  البقرة ترتيبها في القرآن الثانية والآية {سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ} (رقمها ٦) فتصبح هكذا البقرة ٢/ ٦ وهكذا.

  ثم قمت بتخريج القراءات إذا كان ذلك مطلوبا وذلك من كتب القراءات المشهورة وكتب التفاسير المعتمدة.

  أما الأحاديث فخرجتها من كتب الحديث المشهورة والموجودة فيها، وكذلك فعلت بالأمثال حيث اعتمدت في تخريجها على الكتب المشهورة بذلك.

  أما الأقوال المأثورة فقد خرجتها من مكانها في كتب اللغة والنحو وضبطت منها ما يحتاج إلى ضبط.

  وفي النهاية لا يسعني إلا أن أعترف بجهد المقل المقصر فإن كنت أصبت وأحسنت فبتوفيق اللّه لي وتوجيه أستاذيّ ومشرفيّ، وإن كنت أخطأت فمن نفسي، وكما هو معلوم فإن عمل التحقيق لا ينتهي مهما راجعه صاحبه لأنه عمل بشر وقد أبى اللّه أن تكون العصمة إلا لكتابه، وصلّى اللّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.