[أصولها]
  عدا هذه (الاثنتي عشرة) فيتفرع عليه إما تثنية، نحو (مئتان) و (ألفان)، أو (جمع) نحو (ثلاثمئة) و (ثلاثة آلاف) و (عشرون) و (ثلاثون) أو تركيب نحو (أحد عشر) أو عطف، نحو: (أحد وعشرين) فصارت الأعداد أربع مراتب آحاد من (واحد) إلى (عشرة) ومركبات: وهي من (أحد عشر) إلى (تسعة عشر) وعقود وهي (عشرون) وأخواتها و (مئة) و (ألف) وعطوف، وهي من (واحد وعشرين) إلى (تسعه وتسعين) على العقود، و (المئة) و (الألف).
  قوله: (تقول: «واحد» و «اثنان») يعني للمذكر (واحدة «اثنتان» «ثنتان»)(١) للمؤنث و (ثنتان) لغة تميم و (اثنتان) لغة الحجاز(٢)، وفي المركب (أحد عشر) للمذكر، و (إحدى عشرة) للمؤنث، للاختصار وألف (إحدى)(٣) بدل عن التاء، ولا يصح (واحد) و (عشرة) ولا (واحدة عشرة)، وفي العطف يجوز الوجهان، تقول (واحد وعشرون) و (أحد وعشرون) و (واحدة وعشرون) و (إحدى وعشرون)، ويجوز استعمال (البضع)(٤) و (بضعة) في المفردات والمركبات والعطوف، إذا أردت عدم النص بالعدد تقول: (بضعة رجال) و (بضع سنين) و (بضعة عشر) و (بضع عشرة)
(١) ينظر شرح المصنف ٨٣.
(٢) ينظر الكتاب ٣/ ٥٥٧.
(٣) ينظر شرح الرضي حيث قال: وجمعوا (إحدى) على (إحد) تشبيها بسدرة وسدر).
(٤) ينظر شرح الرضي ٢/ ١٥٢.