النجم الثاقب شرح كافية ابن الحاجب،

صلاح بن علي بن محمد (المتوفى: 849 هـ)

[أصولها]

صفحة 774 - الجزء 2

  عدا هذه (الاثنتي عشرة) فيتفرع عليه إما تثنية، نحو (مئتان) و (ألفان)، أو (جمع) نحو (ثلاثمئة) و (ثلاثة آلاف) و (عشرون) و (ثلاثون) أو تركيب نحو (أحد عشر) أو عطف، نحو: (أحد وعشرين) فصارت الأعداد أربع مراتب آحاد من (واحد) إلى (عشرة) ومركبات: وهي من (أحد عشر) إلى (تسعة عشر) وعقود وهي (عشرون) وأخواتها و (مئة) و (ألف) وعطوف، وهي من (واحد وعشرين) إلى (تسعه وتسعين) على العقود، و (المئة) و (الألف).

  قوله: (تقول: «واحد» و «اثنان») يعني للمذكر (واحدة «اثنتان» «ثنتان»)⁣(⁣١) للمؤنث و (ثنتان) لغة تميم و (اثنتان) لغة الحجاز⁣(⁣٢)، وفي المركب (أحد عشر) للمذكر، و (إحدى عشرة) للمؤنث، للاختصار وألف (إحدى)⁣(⁣٣) بدل عن التاء، ولا يصح (واحد) و (عشرة) ولا (واحدة عشرة)، وفي العطف يجوز الوجهان، تقول (واحد وعشرون) و (أحد وعشرون) و (واحدة وعشرون) و (إحدى وعشرون)، ويجوز استعمال (البضع)⁣(⁣٤) و (بضعة) في المفردات والمركبات والعطوف، إذا أردت عدم النص بالعدد تقول: (بضعة رجال) و (بضع سنين) و (بضعة عشر) و (بضع عشرة)


(١) ينظر شرح المصنف ٨٣.

(٢) ينظر الكتاب ٣/ ٥٥٧.

(٣) ينظر شرح الرضي حيث قال: وجمعوا (إحدى) على (إحد) تشبيها بسدرة وسدر).

(٤) ينظر شرح الرضي ٢/ ١٥٢.