[شرطه]
  والتنوين، إما بالألف والتاء، فقيل: هما علامة للجمع والتأنيث من غير تقصد، وقيل: التاء علامة للجمع والتأنيث، والألف فارقه بين الواحد والجمع، وقيل الألف للجمع والتاء للتأنيث، وأما التنوين فقال الجمهور:
  تنوين مقابلة(١) بدليل دخوله في غير المنصرف نحو: (عرفات) وقال الربعي والزمخشري:(٢) هو تنوين صرف، وهذا الجمع ليس من الجموع الممتنع صرفها، والجر دخل فيها تبعا للتنوين، ولو كانت للصرف لما دخلها، وقال بعضهم: هو عوض عن الفتحة في حالة النصب، وقال الإمام يحيى بن حمزة:(٣) ما كان علما من هذا لجمع فالقول قول الجمهور، وما كان نكرة فالقول ما قاله الربعي والزمخشري.
= آدربين الأدر، ولا يقال: امرأة أدراء إما لأنه لم يسمع، وإما أن يكون لاختلاف الخلقة، ينظر اللسان (أدر) ١/ ٤٤.
(١) ينظر البحر المحيط ٢/ ٩٢ - ٩٣.
(٢) ينظر رأي الزمخشري في المفصل ٣٢٨ وما بعدها، وشرح المفصل لابن يعيش ٩/ ٣٤.
(٣) ينظر رأي الإمام يحيى بن حمزة في السفر الأول الأزهار الصافية شرح المقدمة الكافية ٦٦.