[ما وضع للمبالغة وعمله عمل الفاعل]
  وقوله: [و ١٠٧]
  [٥٥٥] أخا الحرب لباسا إليها جلالها(١) ... ... -
  وقولهم: (إنه لمنحار بوائكها)(٢) وقال:
  [٥٥٦] شم مهاوين أبدان الجزور(٣) ... ... -
  وقوله: (وعليم وحذر مثله) يعني وهو مذهب سيبويه(٤) وعليه قوله:
= الذهب ٤٠٠، وشرح ابن عقيل ٢/ ١١٢، وشرح الأشموني ١/ ٣٤٢، وهمع الهوامع ٥/ ٨٦، وخزانة الأدب ٨/ ١٥٧. ويروى أعزلا بدل أعقلا.
والشاهد فيه قوله: لباسا إليها جلالها) حيث أعمل صيغة المبالغة لباسا عمل الفعل فنصب المفعول (جلالها) ولاعتماده على موصوف مذكور.
(١) صدر بيت من الطويل، وعجزه:
وليس بولاج الخوالف أعقلا
وهو للقلاخ بن حزن المنقري، وينظر الكتاب ١/ ١١١، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٦٣، والمقتضب ٢/ ١١٣، وشرح التسهيل السفر الثاني ١/ ٢٩٦، وأمالي ابن الحاجب ١/ ٣١٩، وشرح الرضي ٢/ ٢٠٢، وشرح شذور الذهب ٤٠٠، وشرح ابن عقيل ٢/ ١١٢، وشرح الأشموني ١/ ٣٤٢، وهمع الهوامع ٥/ ٨٦، وخزانة الأدب ٨/ ١٥٧. ويروى أعزلا بدل أعقلا.
والشاهد فيه قوله: (الباسا إليها جلالها) حيث أعمل صيغة المبالغة لباسا عمل الفعل فنصب المفعول (جلالها) ولاعتماده على موصوف مذكور.
(٢) ينظر الكتاب ١/ ١١٢، والأصول لابن السراج ١/ ١٢٤، والهمع ٥/ ٨٦، وابن يعيش ٦/ ٧١، وشرح الرضي ٢/ ٢٠٢.
(٣) صدر بيت من البسيط، وعجزه:
- هحا ... ميص العشيات لا خور ولا قزم
وهو للكميت بن زيد في ديوانه ٢/ ١٠٤، ينظر الكتاب ١/ ١١٤، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٢١٥، وشرح التسهيل السفر الثاني ١/ ٢٩٨، وشرح الرضي ٢/ ٢٠٢، وشرح المفصل ٦/ ٧٤، وهمع الهوامع ٥/ ٨٩، وخزانة الأدب ٨/ ١٥٠.
والشاهد فيه قوله: (مهاوين أبدان) حيث أعمل الجمع من اسم الفاعل عمل المفرد.
(٤) ينظر الكتاب ١/ ١١٢.